شـبكة منـتديـات القــمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شـبكة منـتديـات القــمر

منتدى قمر , , كلمة صدق و رحلة حياة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
- وكالة الجزيرة إنترناشيونال - للإعلان والخدمات العامة - والاستشارات التدريبية - فى خدمتكم دائماً0020128531996 - 0020104507793 - jazinter@hotmail.com - jazinter@yahoo.com - http://www.jazinter.0fees.net

 

 جيل المسلمين الأوائل ,,, ( الفاروق ,, سيدنا عمر بن الخطاب ) أمير المؤمنين رضى الله عنه وأرضاه ,,

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نجمة مضيئة




انثى
عدد الرسائل : 20
العمر : 40
المزاج : Very Quite
عارضة الطاقة :
جيل المسلمين الأوائل ,,, ( الفاروق ,, سيدنا عمر بن الخطاب ) أمير المؤمنين رضى الله عنه وأرضاه ,, Left_bar_bleue35 / 10035 / 100جيل المسلمين الأوائل ,,, ( الفاروق ,, سيدنا عمر بن الخطاب ) أمير المؤمنين رضى الله عنه وأرضاه ,, Right_bar_bleue

نقاط : 5701
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/10/2008

جيل المسلمين الأوائل ,,, ( الفاروق ,, سيدنا عمر بن الخطاب ) أمير المؤمنين رضى الله عنه وأرضاه ,, Empty
مُساهمةموضوع: جيل المسلمين الأوائل ,,, ( الفاروق ,, سيدنا عمر بن الخطاب ) أمير المؤمنين رضى الله عنه وأرضاه ,,   جيل المسلمين الأوائل ,,, ( الفاروق ,, سيدنا عمر بن الخطاب ) أمير المؤمنين رضى الله عنه وأرضاه ,, Icon_minitimeالخميس 09 أكتوبر 2008, 9:29 am

جيل لن يتكرر

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه

‏قال عمر: ما هذا

‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا

‏قال: أقتلت أباهم ؟‏قال: نعم قتلته

‏قال : كيف قتلتَه ؟

‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً، وقع على رأسه فمات...

‏قال عمر : القصاص .... ‏الإعدام.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا

يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ..


‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك

أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر‏رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟

‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!

‏قال: أتعرفه ؟

‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟

‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله

‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!

‏قال: الله المستعان يا أمير

المؤمنين ...

‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....

‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!

‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكت‏الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان...


وزهده ، وصدقه ،وقال: ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله


‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!

‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر :

خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟

‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..

وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !

‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون‏معه
‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ..... ‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته، وجزاك الله خيراً أيها الرجل‏لصدقك ووفائك ... ‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....

‏قال أحد المحدثين :

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!!.

‏وجزى الله خيرا للذين نقلوا لنا هذا البريد

‏وجزى الله خيرا للذين ينقلونه للآخرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جيل المسلمين الأوائل ,,, ( الفاروق ,, سيدنا عمر بن الخطاب ) أمير المؤمنين رضى الله عنه وأرضاه ,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصايا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ,,, وشروحاتها باذن الله ,,,,,, أثابنا الله واياكم .
» وصايا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ,,,,,,,,, أثابنا الله واياكم .(1)
» وصايا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ,,,,,,,,, أثابنا الله واياكم .(2)
» وصايا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ,,,,,,,,, أثابنا الله واياكم .(3)
» ( ألأا بذكر الله تطمئن القلوب ) ,, لا يجدى معها الشيطان أبدا باذن الله .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شـبكة منـتديـات القــمر :: القسم الدينى :: (( منتدى قصص وبطولات اسلامية ))-
انتقل الى: