شـبكة منـتديـات القــمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شـبكة منـتديـات القــمر

منتدى قمر , , كلمة صدق و رحلة حياة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
- وكالة الجزيرة إنترناشيونال - للإعلان والخدمات العامة - والاستشارات التدريبية - فى خدمتكم دائماً0020128531996 - 0020104507793 - jazinter@hotmail.com - jazinter@yahoo.com - http://www.jazinter.0fees.net

 

 إرشاد الأولياء إلى أفضل السبل في تربية الأبناء..الجزء الثانى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salmalove75




انثى
عدد الرسائل : 17
العمر : 49
عارضة الطاقة :
إرشاد الأولياء إلى أفضل السبل في تربية الأبناء..الجزء الثانى Left_bar_bleue50 / 10050 / 100إرشاد الأولياء إلى أفضل السبل في تربية الأبناء..الجزء الثانى Right_bar_bleue

نقاط : 5690
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/10/2008

إرشاد الأولياء إلى أفضل السبل في تربية الأبناء..الجزء الثانى Empty
مُساهمةموضوع: إرشاد الأولياء إلى أفضل السبل في تربية الأبناء..الجزء الثانى   إرشاد الأولياء إلى أفضل السبل في تربية الأبناء..الجزء الثانى Icon_minitimeالسبت 06 ديسمبر 2008, 7:47 am

- الحرص على تحفيظ الأولاد كتاب الله :

فهذا العمل من أجل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الوالدان؛ فالاشتغال بحفظه، والعمل به اشتغال بأعلى المطالب، وأشرف المواهب، ثم إن فيه حفظاً لأوقاتهم، وحماية لهم من الضياع والانحراف، فإذا حفظوا القرآن أثر ذلك في سلوكهم وأخلاقهم، وفجر ينابيع الحكمة في قلوبهم.

- مراقبة ميول الولد، وتنمية مواهبه، وتوجيهه لما يناسبه:

بحيث يجد في المنزل ما ينمي مواهبه ويصقلها، ويعدها للبناء والإفادة، ويجد من يوجهه إلى ما يناسبه ويلائمه.

قال ابن القيم- رحمه الله تعالى- : "ومما ينبغي أن يعتمد حال الصبي، وما هو مستعد له من الأعمال، ومهيأ له منها، فيعلم أنه مخلوق له، فلا يحمله على غيره ما كان مأذونا فيه شرعا؛ فإنه إن حمله على غير ما هو مستعد له- لم يفلح فيه، وفاته ما هو مهيأ له، فإذا رآه حسن الفهم، صحيح الإدراك، جيد الحفظ، واعياً- فهذه علامات قبوله، وتهيئه للعلم؛ لينقشه في لوح قلبه ما دام خالياً، وإن رآه ميالاً للتجارة والبيع والشراء أو لأي صنعة مباحة- فليمكنه منها

فمما ينبغي للأب- مهما كان له من شغل- أن يخصص وقتا يجلس فيه مع الأولاد، يؤنسهم فيه، ويسليهم، ويعلمهم ما يحتاجون إليه، ويقص عليهم القصص الهادفة؛ لأن اقتراب الولد من أبويه ضروري جدا؛ وله آثاره الواضحة، فهذا أمر مجرب؛ فالآباء الذين يقتربون من أولادهم؛ ويجلسون معهم، ويمازحونهم- يجدون ثمار ذلك على أولادهم، حيث تستقر أحوال الأولاد، وتهدأ نفوسهم، وتستقيم طباعهم.

أما الآباء الذين تشغلهم الدنيا عن أولادهم- فإنهم يجدون غب ذلك على الأولاد، فينشأ الأولاد وقد اسودت الدنيا أمامهم، لا يعرفون مواجهة الحياة، فيتنكبون الصراط، ويحيدون عن جادة الصواب، وربما تسبب ذلك في كراهية الأولاد للوالدين، وربما قادهم ذلك إلى الهروب من المنزل، والانحدار في هاوية الفساد.


تفقد أحوال الأولاد، ومراقبتهم من بعد :

ومن ذلك ما يلي :

أ- ملاحظتهم في أداء الشعائر التعبدية من صلاة، ووضوء، ونحوها.

ب- مراقبة الهاتف المنزلي.

ج- النظر في جيوبهم وأدراجهم من حيث لا يشعرون، كأن ينظر في أدراجهم إذا ذهبوا للمدرسة، أو ينظر في جيوبهم إذا ناموا، ثم يتصرف بعد ذلك بما يراه مناسبا.
د- السؤال عن أصحابهم.

هـ- مراقبة ما يقرؤونه، وتحذيرهم من الكتب التي تفسد أديانهم، وأخلاقهم، وإرشادهم إلى الكتب النافعة.

عدم استعجال النتائج في التربية:

فعلى الوالد إذا بذل مستطاعه لولده، وبين له وحذره ونصح له واستنفذ كل طاقته- ألا يستعجل النتائج، بل عليه أن يصبر، ويصابر، ويستمر في دعائه لولده وحرصه عليه؛ فلربما استجاب الولد بعد حين، وادكر بعد أمة
الحذر من اليأس :

فإذا ما رأى الوالد من أولاده إعراضا أو نفورا أو تماديا- فعليه ألا ييأس من صلاحهم واستقامتهم؛ فاليأس من روح الله ليس من صفات المؤمنين، بل عليه أن ينتظر الفرج من الله- عز وجل- فلعل نفحة من نفحات الرحيم الكريم ترد الولد إلى رشده، وتقصره عن غيه

اليقين بأن التربية الصالحة لا تذهب سدى :

فلو لم يأب الإنسان من نصحه لأولاده وحرصه على هدايتهم وصلاحهم- إلا أن يكون أعذر إلى الله بذلك
فالنصح ثمرته مضمونة بكل حال؛ فإما أن يستقيم الأولاد في الحال، وإما أن يفكروا في ذلك، وإما أن يقصروا بسببه عن التمادي في الباطل، أو أن يعذر الإنسان إلى الله- كما مر
بل كثيراً ما يصلح الأولاد بعد وفاة والدهم الذي رباهم على الفضائل؛ حيث لم يدكروا إلا بعد أمة
الحذر من اليأس : فإذا ما رأى الوالد من أولاده إعراضا أو نفورا أو تماديا- فعليه ألا ييأس من صلاحهم واستقامتهم؛ فاليأس من روح الله ليس من صفات المؤمنين، بل عليه أن ينتظر الفرج من الله- عز وجل- فلعل نفحة من نفحات الرحيم الكريم ترد الولد إلى رشده، وتقصره عن غيه

اليقين بأن التربية الصالحة لا تذهب سدى : فلو لم يأب الإنسان من نصحه لأولاده وحرصه على هدايتهم وصلاحهم- إلا أن يكون أعذر إلى الله بذلك
فالنصح ثمرته مضمونة بكل حال؛ فإما أن يستقيم الأولاد في الحال، وإما أن يفكروا في ذلك، وإما أن يقصروا بسببه عن التمادي في الباطل، أو أن يعذر الإنسان إلى الله- كما مر
بل كثيراً ما يصلح الأولاد بعد وفاة والدهم الذي رباهم على الفضائل؛ حيث لم يدكروا إلا بعد أمة

وأخيرا يا حنان يا منان أسألك باسمك الأعظم الذي ما دعي به قط إلا وأجاب أن تصلح شأن أبنائنا وتهديهم سبل الرشاد وأن تجنبهم طرق الظلال والغواية وأن تجعلهم على الجادة وأن تجنبهم رفقاء السوء وأن تجعلهم حماة للدين وحراسا للعقيدة ورافعي لواء الإسلام

إنك ولي ذالك والقادر عليه
هذا بحث جمعت فيه بين تعبيري وما يسره الباري لقلمي أن يخطه في هذا المقام وأغلبه كان من كلام العلماء الأجلاء فلا تنسوني من صالح الدعاء
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك اللهم وأتوب إليك



منقول للأستفادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إرشاد الأولياء إلى أفضل السبل في تربية الأبناء..الجزء الثانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أرشاد الأولياء إلى أفضل السبل في تربية الأبناء.......
» التفسير الثانى لأسباب نزول آية الكرسى ,,, لشدة اعجازها ...
» نصائح مجانية من أجل صحة أفضل
» معاتبة الصديق أفضل ,,,, من أن تفقده
» زكي يغيب عن لقاء توتنام للاصابة .. ويتقدم سباق أفضل مهاجم في إنجلترا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شـبكة منـتديـات القــمر :: قسم أطفالنا وحبايبنا الحلوين :: (( منتدى عالم أطفال أطفال ))-
انتقل الى: